آفاق التطوير فى منطقة آسيا: جهاز قطر للاستثمار يستعرض للنظر الشركاء الجدد للتعاون

آفاق التطوير فى منطقة آسيا: جهاز قطر للاستثمار يستعرض للنظر الشركاء الجدد للتعاون

يستعرض جهاز قطر للاستثمار ، الذي كان يركز في السابق في أنشطته في الغالب على الدول الأوروبية ودول أمريكا الشمالية ، للنظر الآن إلى آسيا كشريك جديد

يستعرض جهاز قطر للأستثمار إمكانية إبرام صفقات مع الدول الشرقية بهدف تنويع التدفقات الاستثمارية التي كانت تركز في السابق على أمريكا الشمالية وأوروبا فقط

وفي البيان الذي أصدره مؤخرا ، ذكر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، رئيس هيئة الاستثمار في قطر ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، أن الدولة تستعرض خلال فترة طويلة خيار التعاون مع الدول الآسيوية

ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، ستبقى صفقات مع منطقة أمريكا الشمالية الأولوية

قفز اهتمام أجهزة للأستثمار بين بلدان الخليج العربي بالأصول الأمريكية إلى مستوى قياسي في عام 2020 ، عندما بلغ الاستثمارات المباشرة للبلاد 14.7 مليار دولار

للمقارنة ، وفقًا لبحث أجراه معهد قطر للرعاية الاجتماعية ، في عام 2019 ، وصل الرقم إلى 6.48 مليار دولار فقط

يمتلك جهاز قطر للاستثمار الآن ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول وهو يحتل المرتبة 11 بين أكبر صناديق الثروة في العالم

لم يخبر رئيس جهاز قطر للاستثمار بعد بتسمية دول معينة في المنطقة الآسيوية للعمل المشترك معها ، ولكن تم ذكر دول محتملة للتعاون مثل الهند وماليزيا وسنغافورة والصين

وأكد أنه على مدى السنوات القليلة الماضية استثمرت قطر الكثير من الاستثمارات المالية  الى أقتصاد الصين وفي الوقت الحالي ، يفتح التفاعل مع هذه الدولة العديد من الآفاق

وفي الوقت نفسه ، يمتلك جهاز قطر للاستثمار حصصًا في بعض الشركات الرائدة في العالم بما في ذلك مجموعة بورصة لندن وفولكسفاغن إيه جي وجلينكور

في نهاية العام الماضي ، وافقت الشركة على شراء حصة 30٪ في مركز التسوق الراقي

Enel SpA

  فى اسطنبول ، بالإضافة إلى تطوير مصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا مع شركة

الإيطالية